أشهر الجزر الأسطورية المفقودة عبر التاريخ

تصبح المدن مفقودة، عندما يتخلى عنها سكانها، ويتركوها خالية كبلدة أشباح، وذلك إثر هجرة جماعية، أو حدوث كوارث بيئية، أو بسبب حرب، ولكن ليست كل المدن مثل تلك التي سنذكرها، إذ تبدو وكأنها إحدى الحفريات التي بقيت على حالها. حضارات اختفت لفترة طويلة من الزمن، ولكن باكتشافها، فإنها تعود إلى الحياة مرة أخرى، بعد آلاف السنين من اختفائها، بعضها عُثر عليه، وبعضها لم يتم العثور عليه أبدًا، وبقيت أسطورة، وسواء كانت حقيقية أو أسطورية، فهذه المدن زاخرة بما تحمله من آثار ودلائل على حضارات إنسانية كانت موجودة. "أطلانتس" الأسطورية أطلانتس، أو جزيرة أطلس، قارة افتراضية أسطورية، لم يثبت وجودها حتى الآن بدليل قاطع، ذكرها أفلاطون في محاورتين مسجلتين له "طيمايوس" و"كريتياس"، وتحكي عما حدثه جده عن رحلته إلى مصر، ولقاءه مع الكهنة هناك، وحديثهم عن القارة الأطلسية التي حكمت العالم، وألهبت خيال كثير من الكتاب ومنتجي الأفلام لإنتاج عدد ضخم من دراما الخيال العلمي التي تدور حول هذا الموضوع. "البتراء" يقال أنها كانت لـ"قوم ثمود"، وأن من بناها هم الأنباط، ولكنها تعتبر من أجمل المدن التي عُثر عليها، وتقع في الأردن، وتم اكتشافها في القرن الثامن عشر الميلادي، وتتميز بالهندسة المعمارية الرائعة، فهي عبارة عن مدينة كاملة منحوتة في الصخور الوردية اللون، وكأنها أشبه بالقصور والقلاع. "دورادو" إحدى أكثر المدن شهرة عبر التاريخ، إذ قيل عنها أنها مدينة كبيرة مصنوعة بأكملها من الذهب والجواهر، وتوجد في غابات أمريكا الجنوبية، ومن أجلها قاد العلماء والمستكشفين بعثات كثيرة للعثور عليها، ولكن حتى الآن لم يتم العثور على أثر لها. "ممفيس" الفرعونية تم بنائها منذ 3100 قبل الميلاد، وكانت عاصمة مصر وقتها، ومركز للحضارة لمئات السنين، ولكنها تعرضت للخراب، وبقيت بعض أجزائها فقط مثل بعض التماثيل والآثار الفرعونية، ومنها: التمثال الثاني لرمسيس الثاني، وكذلك التمثال الثاني لأبو الهول، ولكن المؤرخين يعتقدون أن هناك الكثير من الأجزاء المهمة لتلك المدينة مازالت مفقودة.

Comments